الجامعة تكرّم السيدة فاطنة مدرسي

على وقع التميز و التفوق احتفلت جامعة محمد الأول بتخرج الدفعة العاشرة من طلبتها، في الحفل السنوي الذي تخصصه المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير لخريجها، حيث تميزت هذه المناسبة إضافة إلى الاحتفال بالطلبة بالتكريم الذي خصص لشخصيات تركت بصمتها في هذه المدرسة.
يتعلق الأمر بالسيدة فاطنة مدرسي التي كان لها الفضل في بناء المدرسة بما جادت به من أموالها و مساهمتها المالية و التي على إثرها عرفت المدرسة إنشاءها، حيث كان الحفل فرصة لتكريمها عرفانا و امتنانا ببذلها و عطائها، إلى جانب المبادرة الحسنة من لدن السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة و الذي أشار على المحسنة ببناء مدرسة عوض بناء مسجد، هذان المكرمان شكرهما السيد محمد بنقدور رئيس جمعة محمد الأول في كلمته و أثنى على عملهما و ذكر بأهمية الإحسان في استرجاع التاريخ من مثل هذه المبادرات التي يحفل بها التاريخ الإسلامي بها، كما أثنى على المجهودات من لدن الجميع لجعل المدرسة و الجامعة في أعلى المراتب و أثنى على الطلبة و هنأهم على المحطة التي وصلوا إليها و نصحهم بالاستمرار في الكد و الجد و تمثيل الجامعة و المدرسة أحسن تمثيل بصفتهم سفراء للجامعة أينما حلوا و ارتحلوا.
السيد رئيس الجامعة أضاف أن هذه السيدة تستحق أن يحمل اسمها أحد مدرجات الجامعة على غرار باقي الآسماء التي أسدت معروفا للجامعة.
السيد مدير المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير قدم بدوره تذكارا شكرا و تقديرا لرئيس جامعة محمد الأول عرفانا بعنايته الخاصة بالمدرسة و طلبتها و تقديرا لما وصلت إليه الجامعة من مراتب مشرفة جدا في مجالات عديدة.