الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن الإيدز
بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، وبالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن الإيدز والتعفنات المنقولة جنسيا، تنظم جامعة محمد الأول يومين تحسيسيين لفائدة طلبة الكليات والمدارس العليا بغية تعزيز الثقافة والصحة الإنجابية بالوسط الجامعي تحت شعار" وضع حد للامساواة، وضع حد للإيدز، وضع حد للأوبئة" يومي الخميس والجمعة 02و03 دجنبر2021 بمركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية من الساعة الثانية إلى الساعة السادسة بعد الزوال
هذه الحملة التي تنظم هذه السنة حول موضوع تقليص الفروق في مجال الكشف وإنهاء التفاوتات التي تسبب الإيدز والأوبئة الأخرى، تهدف إلى تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية بالوسط الجامعي لاسيما في سياق جائحة كوفيد19، كما تروم تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة على اعتبارهم من الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس
تأتي هذه الحملة في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني(2017-2021) والذي تم تمديده ليشمل مكافحة السيدا حتى 2023، والذي يعمل وفق مقاربة تقوم على بأساس التعبئة والتشاور واحترام حقوق الإنسان بتوسيع نطاق الولوج إلى الفحوصات والعلاجات وضمان مجانيتها وسريتها وبرامج تقليص المخاطر وتفادي نقل الفيروس من الأم إلى الجنين.
