جامعة وجدة تحتفي بأساتذة وأطر وطلبة
احتفت جامعة محمد الأول بوجدة، الثلاثاء بمركب المعرفة التابع لها، بـ132 من أساتذتها وأطرها وطلبتها، الذين تميّزوا في تصنيفات عالمية وحصلوا على جوائز وطنية وعربية ودولية وبراءات اختراع في تخصصات مختلفة.
وخلال الحفل سلّمت جامعة محمد الأول أوسمة ملكية لـ17 أستاذاً وأساتذة وإطارا ، كما كرّمت المحالين على التقاعد والطلبة الذين تميّزوا في مسابقات كرة اليد والشطرنج.
وفي هذا السياق، قال ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، إن هذا الحفل يأتي في إطار تكريس الجامعة لثقافة الاعتراف بالجميل، وتقديراً منها للخدمات الجليلة التي قدمها المحتفى بهم للمؤسسة الجامعية وجهة الشرق والوطن عموماً.
وأضاف زغلول، في تصريح لهسبريس، أن من بين المحتفى بهم أساتذة تصدّروا لائحة index scientifique AD 2022 ، إلى جانب آخرين تميّزوا في الهيئات الدولية والوطنية، وكذا حاصلين على براءات الاختراع.
واعتبر أن هذا التميّز الذي أبان عنه المحتفى بهم من الأساتذة والأطر يشرّف جامعة محمد الأول، مشيراً إلى مجموعة من الطلبة الذين قال إنهم “مثّلوا الجامعة أحسن تمثيل في مسابقات في مجالي الاختراع والرياضات”.
وأكد رئيس جامعة محمد الأول أن هذه المؤسسة ستجعل “حفل يوم الجامعة” موعداً سنوياً لتحفيز جميع المنتمين إليها من أجل بذل جهود أكبر للارتقاء بعرضها الجامعي.
من جانبه، قال نور الدين عالم، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية السابق، وأحد المكرّمين، في كلمة بالمناسبة “إذا كنت اليوم قد حصلت على هذا التقدير الذي سيبقى علامة فارقة في مساري الشخصي والعملي داخل هذه الجامعة، فذلك بفضل جميع الإخوة الأساتذة والموظفين الذين كانوا لي سنداً في عملي، ناهيك عن الطالبات والطلبة الذين درستهم”.
يُشار إلى أن السنة الماضية عرفت تتويج مجموعة من أساتذة جامعة محمد الأول بجوائز عربية وعالمية، من بينها جائزة التميز الأكاديمي للآثاريين العرب في المؤتمر الدولي الـ25 لعلماء الآثار العرب بمصر، التي حصل عليها الحسن أوراغ الأستاذ الباحث في كلية العلوم، وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي حصل عليها عبد النور خراقي الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.